بقلم فهمي هويدي -اعتذار واجب
حين أصدر النائب العام المصرى قراره بالتحفظ على الرئيس السابق وولديه يوم الأربعاء 13 أبريل فإن ذلك كان إعلانا عن القطيعة مع النظام السابق، تماما كما أن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
مقالة بقلمي مهيطل ينوي الترشح للرئاسة
- هذا الرجل الذي يدعى توفيق عكاشة الذي سوء منظره بنفسه على شاشات التلفزيون وخاصة قناته ( الفراعين) ينوي خوض معركة انتخابات الرئاسة ، ومع تزايد المشاركين في خوض السباق إلى الرئاسة لا أتوقع أي تصويت لصالحه سوى نفسه
المتحولون فيلم الثورة الجديد (مقالة :بقلمي)
فعلا مكر مبارك وحكومته 30 سنة بالشعب المصري ولكن في خلال لحظة يتحقق حلم الضعفاء والمظلومين والعاطلين الخ... .
حفل التكريم
تحت رعاية سعادة السفير فــوزى العشماوى القنصل العام وبحضور الاستاذ الدكتور عبد الله التطاوى المستشار التعليمى و الثقافى لجمهورية مصر العربية يقيم صندوق رعاية المصريين حفل تكريم مسابقة القرأن الكريم يوم الثلاثاء 22-12-2009م بالمكتب الثقافى المصرى - قاعة مصر المعذر - الحى النموذجى للاستفسار ت/4808770 |
حرب داحس والغبراء (خالد المغربي)
حرب داحس والغبراء (خالد المغربي)
حرب داحس والغبراء (مصر والجزائر)
الشرقية أون لاين - 13/12/2009
كلما ازداد الوعي في المجتمع قلّ تعصبه تجاه الأشياء فالأكثر تعصبا للأشياء – والأفكار – هو الأكثر جهلا. ومن لا يملك المعرفة.. يحاول أن يعوضها بالضجيج والصراخ!
(1) فيلم: يجعلك تشعر – منذ المشهد الأول – أن كل الأحلام تحققت، وكل المشاكل انتهت، ولم يبق سوى الصعود إلى كأس العالم والوصول إلى جنوب أفريقيا. فيلم: يجعل "الغلابا" – من الطرفين – يدخلون في "مولد" وطني كبير.. ويخرجون منه بلا حمص! فيلم: استفادت منه الصحف الصفراء (وصارت تطبع بالملايين) واستفاد منه المحللون (الذين يقبضون بالدولار) واستفادت منه القنوات الخاصة (وصارت قيمة دقيقتها الإعلانية بمئات الألوف).. باختصار: هو فيلم حطم "شباك التذاكر".. وقبله حطم شباك المحبة!
(2) فيلم: رغم كل الكوميديا السوداء فيه.. إلا أنه لا يخلو من دراما رمادية! فيلم: يستحق وبجدارة – عند عرضه – أن يوضع هذا التحذير على الشاشة 18، وإن شئتم 81 حتى لا تحفظه الذاكرة العربية!
(3) هو الفيلم الوحيد الذي أصبح فيه "الكومبارس" يمتلك "البطولة المطلقة".. أو هكذا يظن! وهو الفيلم الوحيد الذي دخل فيه الممثلون دون الاستعانة بـ"خبراء الماكياج".. ظهرنا فيه بوجوهنا العربية الحقيقية القبيحة.. وعرفنا خلاله "إزاي إحنا بنحب بعضنا"!! وعرفنا من خلاله: كيف هي علاقتنا – نحن الشعوب العربية – مع بعضنا عندما نخرج على قناة خاصة دون أن يتدخل "الإعلام الرسمي" بفلترة هذه المحبة!
(4) النظام العربي – بكل ما فيه من أخطاء – وحده من يستطيع إخراج وإنتاج هذا الفيلم! وهو الذي يردد الكذبة التي صدقناها: "الجمهور عايز كده".. وينسى – أو يتناسى – أنه هو الذي صنع هذا "الجمهور".. وشكّله بهذا الشكل.
(5) في نهاية الفيلم، ستضيء الشاشة بهذا الخبر العاجل المضحك المبكي: إسرائيل تدعو مصر والجزائر للتهدئة وضبط النفس!!
(6)"موقعة الخرطوم" – كما يسميها الإعلام المتعصب – هي سباق كرة قدم. و "داحس والغبراء" هي سباق خيول. كلاهما نشاط رياضي.. ولكن عند العرب لا تدري كيف ينتهي السباق.. وإلى أين سيصل؟!